728x90 AdSpace

آخرالمواضيع

الثلاثاء، 7 يوليو 2015

كناري الأحدب البلجيكي - bossu belga canary


كناري الأحدب البلجيكي - bossu belga canary


صورة


تاريخ بوسو البلجيكي
الأحدب البلجيكي 

تاريخ الجنس، إختفائه ونهضته أو إنبعاثه

حول 1975 (لا يعرف بدقة أو بالضبط التاريخ ) ظهر كتاب عن " كناري الشكل و الوضعيه" صادر عن AOB (اتحاد أو جمعية
طيوري البلجيكيه ). في هذا الكتاب المربين المرموقين والقضاة البلجيكيين عرضوا وناقشوا كل واحد من السلالات ذات الوضعيه
في ذلك الوقت. الفصل الأول كرس ل البوسو أو الأحدب البلجيكي ويكتب فيه Adrian M. Dawans (1900-1982)، الرجل
الذي أعاد بناء هذا الجنس. كان لديه كل التقلبات التي حدثت في عملية إعادة التشكيل أو بناء الجنس، وهي العملية التي يبدو لي
قصة ملهمة و تاريخ مثير، ومثال على المثابرة والدراية وشغف الكناري. أعتقد أن جميع المربين يرغبوا في معرفة هذه القصة.
وفيما يلي أقدم لكم الترجمة من النص المقتبس.

هذا النموذج من كناري الشكل الأصلي البارز بحيث لا يشك أحد في جنسيتة البلجيكية. مهده الجزء البحري الفلمنكي من بلجيكا ولدت
أساسا في بروج،غنت،أنتويرب وبروكسل. في غنت، أنتويرب وبروج هذه الطيور كانت من الحجم الكبير وكانت تسمى "طيور غنت
الكبيره ""Grote Gentse Vogel ". في بروكسل كانت مفضله الكناري الحدب صغيرة الحجم، وهو ما يسمى البلجيكي الصغير
المنحني أو المقوس معلق الرأس، والبكاء أو "Doodbidder"

صورة

كيف تم الحصول على الأحدب البلجيكي؟ أصله أو منشأه يعود ربما لفتره بعيدة جدا نحو 1600، بعد عدة سنوات من استيراد الكناري
البرية الأولى في مملكة المقاطعات المتحده أو هولندا التي تضم هولندا الحالية والمحافظات البلجيكية فلاندرز، أنتويرب وجزء من
برابانت. إن الأصل هو نفس الأصل والمصدر ل المالينوا، أي أتى من الجنس المسمى الهولندي القديم ، فمن الغريب ملاحظة أن في 
وصف ال مالينوا في هذا الوقت قيل عنه : " له وضعيه أو وقفه متقوسه أو منحنيه قليلا دون سنام أو حدبة ." 
اختيار المنحدرين من نسل الهولندي القديم وتزاوجهم ساهم أو كان طرف في زيادة التقوس والإنحناء وأدى إلى الأحدب البلجيكي، 
ومن جهة أخرى أدى إلى المغني المالينوا . ان الوضعيه لم يتم الحصول عليها في غضون سنوات قليلة. كان يحتاج أو يتطلب على الأقل
جيلين أو ثلاثة من الأجيال من قبل المربين للوصول إلى النتيجة المرجوة، ووجد هذا الوضع أو الوضعيه الخاصة الكثير من المعجبين،
وخصصت العديد من الأسر لتربية هذا الجنس وكذلك تم عملها وتقديمها في فلاندرز.

في عام 1750، مؤلف هولندي اسمه Wickede كتب في هولندا، وخاصة في برابانت، يفقس الكثير من الطيور لجمال أشكالها.
في الأديرة، من قبل رجال الدين،الذين كانوا بين الناس الأكثر تعلما في المجتمع، الذين يعملوا بنجاح في تربية الحيوانات المختلفة،وعلى 
وجه التحديد في الكناري. ركزوا بعملهم على وجه الخصوص على إنتاج طيور غير عادية أو إستثنائيه لبيعها للنبلاء، والمجتمعات 
البرجوازية الثرية لذا يمكن الاعتراف بأن الحدب البلجيكيه الأولى تم تربيتها في الأديرة. ظلت التربية راكدة لبضع سنوات نتيجة للحروب 
التي جرت في هولندا. ومن المحتمل جدا أن يكون في هذا الوقت المربين الفلمنجيون هاجروا إلى إنجلترا مع أفضل طيورهم، والتي، بعد
تحول طفيف من الذيل والساقين والظهر سيأخذ اسم سكوتش فانسي.

قبل عام 1840 كان هناك إحياء لمحبي هذه الطيور أو تجدد الاهتمام في هذه الطيور ذات الوضعيه التي وصلت لإستحسان وإستمتاع مكثف
من الجمهور، أقيم العديد من المعارض لهذه الكناري في غنت، أنتويرب وبروج.
وكان جماعة أو نادي مربي الحدب يتجاوز 15 عضوا، وإذا هاوي أخر أراد الإنتماء إلى هذه المجموعه دعي إلى إنشاء ناد منافس آخر. تم
تنظيم المسابقات لنادي ضد نادي وليس فرد ضد فرد. الإنجليز،مولعون جدا، قدموا بشكل جماعي للقيام بعملية إستحواذ أو شراء من أجل 
تحسين يوركشايرهم .
اختفى هذا الطائر اليوم هو بالتأكيد كان أكثر "جنتلمان" أو الرجال المحترمين من كل كناري الشكل المعروفة سابقا . ذو قوام أو حجم ضئيل أو
صغير، و ريش ناعم رائع ولون حسن بشكل ملحوظ ، في بضعة أسطر هو نعمة لا يرقى إليه الشك، هذه الطير الأنيق جدا مع سحر لا يقاوم الذي
جعله في وقته يكون مثمّن جدا و الأكثر تقديرا في إنجلتر وجميع أنحاء العالم. 
كان المربون الإنجليز في هذا الوقت يقولون " لا يوركشاير جيد بدون بوسو البلجيكي" في وصف هذا اليورك العديد من النقاط المشتركة 
مع الأحدب البلجيكي، مثل رأس صغير وطويل الجسم ، وسيقان طويلة وتميل قليلا، وذيل طويل، صحيح، مرصوص بشكل جيد، وموقف
عامودي والرأس والرقبة والظهر والذيل في خط مستقيم . في الواقع هذا الطائر كان على استقامة بوسو ، ماعدا ذلك كان وجود ظهور
عاليه عيب خطير في هذا الصنف . هذا الجنتلمان عن غير قصد السبب الرئيسي لاختفاء بوسو البلجيكي.

المربون الإنجليز يتنافسوا فيما بينهم على أفضل العينات مما يساهم برفع عملتهم الاسترليني وتقلبها. يمكن للمرء أن يأخذ في الاعتبار أهمية
الأعمال التي تجري في المعارض واضع في إعتباره أن في تلك المعارض من 80 أو 100 طير معروضه، هناك 30 أو 40 من الهواة الانجليز
الذين يتنافسوا على أفضل الكناري .عواقب هذا الحماس الطائش أحس أو شعر به فورا وكانت كارثية ومدمرة على تربية البوسو . بيعت كل
العينات المفضله والجيدة و من اجل زيادة انتاج بعض المربين عمد لمزاوجته مع الكناري العادي. وكان مستوى البوسو ينخفض ويتراجع تدريجيا.

صورة

65 عاما مضت ولدي شغف بالطيور، أصابني هذا الفيروس في سن 6 سنوات ولم يتركني أبدا. في عمر 6 سنوات تلقيت كناري أصفر فاتح
سان نيكولاس ، مغني جيد جميل ،في قفص نحاسي جميل كان عندي دائما. كان هذا الطائر أجمل هدية والطير الأكثر جمالا في حياتي كلها. في
العام التالي اشتريت من مدخراتي أو إقتصادياتي الصغيرة، أنثى جميلة خضراء ب 2 فرنك واشترى لي والدي سلاكه داخلية أو قفص كبير وكتاب
صغير عن تربية الطيور. بعد بضعة أشهر كنت أعرف وأحفظ تقريبا مافيه عن ظهر قلب، وفي كثير من الأحيان، وفي سريري،أنظر وأتأمل بالصور
المطبوعه، وخاصة بوسو البلجيكي (نوع نادر جدا و تقريبا اختفت تماما ) ومن ثم أصبح هذا بالنسبة لي في ما يشبه المرض، أردت أن يكون 
هذا الطائر. تمنيت كثيرا لكن هذا الشئ لا تستطيع شراءه، لأنه ذهب، فألزمت نفسي القيام بذلك مرة أخرى وإرجاعه.

صورة

في عام 1918، بعد الحرب العالمية الأولى، كل ما عندي من الطيور إختفت. في عام 1924 كنت قاضيا لإتحاد طيور الكناري في 
محافظة لييج . يعيش في بروكسل، حيث وجدت السيد Dupire، في هذا الوقت كان رئيس جمعية طيوري في هذه المدينة. شريكي
وأنا عملت قاضي لهذا النادي. كان عصر اللون، ولكن كان بوسو البلجيكي ثابت في ذهني. اقترح لي السيد Dupire في أحد الأيام 
بأن أحاول إعادة بناء السلالة و المساعدة. تحت رئاسته شكلنا لجنة صغيرة من المربين تتألف من المربيه السّيدة Joakim،
والسيد Lambeau وأنا. كنا نعرف أن هذا العمل سيكون طويل وصعب، ولكن كنا جميعا نفيض بالحماس .

للعثور أو لإيجاد السبل التي إستخدمها أجدادنا لإنشاء بوسو ، بحثنا وتشاورنا في العديد من المقالات القديمة وعلي أن أقول أن نتائج البحث
كانت سيئة جدا. بالنسبة للبعض، هذه المسألة هي سر من أسرار التربية وينبغي دراستها بعمق من قبل صناع الجنس . الأصل يعود على 
الأرجح إلى زمن بعيد جدا، ويعتقد بأن "صناعته" بدأت في عام 1600 والتي كان من الضروري أو تتطلب على الأقل جيلين أو ثلاثة من
الأجيال من قبل المربين لتحقيق النتيجة المرجوة. وبالنسبة لآخرين بوسو ، والسكوتش والمجعد والمالينوا جاؤوا من جنس واحد و التي
كانت تسمى كناري بلجيكا الشائع . ورأى المربين الآخرين بأنّ الشيء الشاذّ أو الشذوذ في وقفة أو وضعية بوسو لا يمكن تفسيرها إلا من
خلال ظهور أو حدوث طفرة بعد فترة وجيزة من استيراد الكناري البرية الأولى في بلجيكا.

في كل المقالات التي نشرت بعد 1840 لا شيء، ماعدا تفسيرا خاطئ وبسيط الذي ظل يظهر باستمرار،القائل أن هذه الكناري اكتسبت
موقفها الأحدب بسبب حشوها أو حشرها في أقفاص مع سقف منخفض جدا، مما أجبرهم على أن يصيروا حدب. على أية حال هم لم 
يفهموا كيف كان الفراخ حدب أيضا .

قبل عام 1914 كانت لا تزال هناك بعض النسخ الغير مثاليه في بلجيكا من بوسو البلجيكي،في عام 1920 عرفت فقط عند
السيد Meewes Robbens في أنتويرب الذي تمكن من جمع الناجين أو الباقون على قيد الحياة من حرب 1914-1918.
هنا هو ما كتبه السيد Mercier في وقائع شاهدها دونها في سجل المعرض الذي زاره في شهر أكتوبر 1920 : لقد شهدنا
مربي كبير وعظيم للكناري االحدب، السيد Meewes Robbens في أنتويرب، الذي علّمنا عن نماذج جديرة بالإعجاب من 
هذا الجنس. هذه الطيور قوية، والإناث تحضن جيدا وتغذى صغارها "ولا يعطينا أي وصف آخر أو أبعد من ذلك لهذه الطيور.

بعد هذا لا شيء، لا أخبار عن بوسو . كل المعلومات والمعارف التي كانت لدينا في عام 1924كانت سيئه جدا. لقد بحثنا في
إنجلترا وفرنسا وألمانيا وهولندا وإيطاليا وبلجيكا كنا نتوقع أو نأمل في إيجاد بعض الناجين أو الباقين على قيد الحياة من هذا 
الجنس . على الرغم من كل عمليات بحثنا و تحقيقاتنا لم نجد شيئا. أغلبية المربين في انجلترا والقارة ماتوا أثناء الحرب 
من 1914 حتي 1918. الناجون من المربين في تلك البلدان عملوا في إعادة بناء سلالاتهم الخاصة . البوسو البلجيكي و
السكوتش فانسي إختفيا . بحثنا عنهم أيضا في أنتويرب في منزل السيد Meewens Robbens، القديم جدا. لم يعد هناك
أيا من طيوره. قد ترك لنا قليلا من الوثائق التي فشلنا في فهمها . لقد تخلينا عن فكرة البحث بغية إيجاد بوسو البلجيكي
القديم وبدأنا العمل في اتجاه آخر، وإعادة بناء الجنس. نحن صممنا على القيام به على نحو البلجيكي السابق الذي سيستغرق
ثلاثة أجيال من قبل المربين للقيام بذلك.

صورة

وبالنظر إلى ما قرأنا، لبدء عملنا أخذنا بعين الإعتبار هذه النقاط الثلاث:

1) في عام 1840 اشترى البريطانيون إنتاج بوسو البلجيكي بأكمله لتحسين سلالاتهم الخاصة، وعلى رأسها اليورك . كان لهذه اليورك
ظهور مستقيمه ليست كالبوسو .

2) بدأ إنتاج هذا الصنف في عام 1600. لم يكن هناك أي حديث عن طفرة أو حشر الطيور بأقفاص منخفضه بدلا من الحديث عن تصنيعه.

3) البوسو البلجيكي وسكوتش فانسي و المجعد و Malinois نشأت من سلف واحد.

وبالنظر إلى النقاط السابقه، قررنا دراسة:

أ) السلالات الإنجليزية القديمة من عام 1840، وخصوصا اليوركشاير.

ب)؛ المجعد القديم في هذا الوقت خاصة الجنوبي المجعد ، الذي كانت له رأس صغيرة تشبه رأس الثعبان، و رقبة طويلة وظهورهم أو
أكتافهم عالية جدا.

ج) و المالينوا في السنوات 1650-1700 الذي جاء من نفس المصدر كما البوسو .

في عام 1926 الذي قررنا الذهاب لشراء الطيور . خلال رحلة إلى إنجلترا، السيد Dupire اشترى بضعة أزواج من يوركشاير ذات
خصائص محددة : الرأس كبيرة وبدون حاجبين والكتفين أو الظهور أعلى الممكن، ينبغي أن اقول أننا المبتاعين البريطانيين كنا جاهلين
بالكامل . في عام 1927 حصلنا علي7 أو 8 فراخ من 3 أزواج. أصيبت الأزواج المستورده بالربو ولا يمكن أن تستمر في التكاثر . 
وفي العام التالي كان لدينا بعض الفراخ وبصحة كاملة و تتكيف مع مناخنا.

بعد الكثير من البحث، في عام 1928 تلقينا زوج من الجنوبي المجعد القادمة من جنوب فرنسا. وصلوا في أوائل فبراير في الساعة 10 مساء،
في حالة مزرية. كانت الطيور من 14 إلى 15 سم طولها، تجعيد الريش فقير أو سئ جدا، نحيل جدا وممدود، مع رقبة طويله جدا وأكتاف
عالية جدا؛ وكانت الساقين مشدوده حتى أنه في بعض الأحيان تنطوي في الاتجاه الآخر. في أواخر فبراير أدركت أن هذا الزوج كان أنثتين.
لحسن الحظ كان لدينا اثنين من الذكور بين فراخنا من يوركشاير كنّا جميعا سعداء لأننا سنكون قادرون على البدء بهم في تجاربنا.

تفحصنا بعنايه هذه اليورك وهذه المجعده أدركنا انها معا تمتلك كل الخصائص اللازمه لإنتاج بوسو مثاليه .

في عام 1928 أنشأنا أو أسسنا خطين من يوركشاير X مجعد جنوبي مع مواصلة البحث عن Malinois الشهير في السنوات
1650 إلى 1700. كان لدينا النقش القديم مسجله الذي يتمثل فيه أو الذي كان، وكذلك المعيار. من بين مئات من الطيور التي
رأيناها في المعارض وفي منازل التجار أو الباعة البلجيكين تمكنا من جمع بعض العينات التي كانت قريبة جدا من المسجلة الذي
كان عندنا . للتربية في عام 1929 كان لدينا ما اعتقدنا اللازم لهدفنا. وقد أظهرت نتائج السنوات التاليه أننا مصيبون أو كنا 
على حق.

في عام 1929، تألفت التربية لدينا من :

- 3 خطوط من يوركشاير X يوركشاير، تم اختيارها بالظهور العالية وعامودي أو بوضع مستقيم.
- 3 خطوط من مجعد جنوبي X مجعد جنوبي تم اختيارها لضبط الرأس، و إطالة الرقبة،وتحسين الوضع أو الموقف وزيادة الحجم.
- 3 خطوط من مالينوا X مالينوا لتحسين الطيور وفقا للنقش أو للعلامات والمعيار القديم ل Malinois.
- 2-خطين مجعد جنوبي X يوركشاير .
- 2 خطين يوركشاير X مالينوا 
- 2 خطين مجعد جنوبي X مالينوا .

في عام 1929 إنتاج الفراخ لم يكن منخفض جدا. في عام 1930 عملنا مع 30 زوج و توفي 80٪ من الفراخ قبل الانسلاخ الأول.
في عام 1932 لم يكن لدينا أو يبقى لدينا شيء صالح للتكاثر أو لإعادة الإنتاج منه.

كنا قد قطعنا شوطا كبيرا في النتائج التي كنا نهدف لها لكن كانت صحة الكناري لدينا سيئة للغاية.

زواج الأقارب الذي كنا نتبعه لأقصى الحدود (شقيق X شقيقة) أحرز تقدما كبير في الخصائص والملامح التي أردنا الحصول عليها ، 
ولكن أيضا عززت بشكل كبير جميع الأمراض الوراثيه بالنسخ المنتجه لدينا، هم لم يكن لديهم صحة رائعة عندما تم شرائها. بالإضافة
إلى إنخفاض معدلات الخصوبة بشكل غير طبيعي، وكان معدل وفيات عالية من الفراخ في البيض، ومعظم الفراخ لا تنجو من الانسلاخ
الأول . كان الباقون على قيد الحياة "مجموعة رائعة" أصيلة : عانت التهاب القصبات، الربو، ومرض القلب والكبد والتشوهات الساقين
والأصابع والأظافر ، والصرع، الخ

هذه التجربة الأولى قد انتهت. كانت مخيبة للآمال في النتائج ولكن غنية جدا بالمعرفة. الآن نحن كنا على يقين أو متأكدين للطريق إلى الأمام.
النتائج أو الإستنتاجات كانت :

أ) من العينات من تقاطع المجعد الجنوبي X يوركشاير أو الجنوبي المجعد Malinois X كان عندهم فقط وضعية المجعد الجنوب في
بعض العينات، وكان أولئك الذين كان عندهم أكتاف أو ظهر أعلى في يورك أو Malinois .

ب) رأس المجعد وتجعيد الريش . وكانت الرقبة ليست طويلة جدا كما المجعد. فضلا عن تجعيد الريش 

ج) في بعض الإقترانات من يورك X المجعد الفراخ ورثت ساقين المجعد، والبعض أخذوا وضع عامودي تقريبا.

أعطت هذه التجربة الأولى لنا عدد قليل جدا من الفراخ القابلة للحياة وكان من الصعب جدا تأسيس قاعدة صحيحة بشأن نوعية مائة
نسخة وصلت إلى مرحلة البلوغ.

في عام 1933 كنت أعيش في لييج. قررت أن أبدأ البحث من نفس الأساس. هذه المرة تمكنت من الحصول أو شراء سريع ستة
أزواج من المجعد الجنوبي، 6 أزواج من يوركشاير النوع القديم و6 أزواج من مالينوا . وأضفت 6 أزواج من الرولر لدعم التربية. 
الفرص والإختيارات كانت أكبر في هذا الوقت وكنت قادرا على شراء نسخ صحية تماما، وذلك على حساب بعض من خصائص 
هذه السلالات. ولكن التجربة قد علمتني أنه كان أسهل بكثير تعديل شكل السلاله من إعادة صحتها وجعلها مثالية . أنشأت خطوط
بنفس الطريقة كما في تجربتي الأولى . وكنت قد قررت إنتاج عدد كبير من الفراخ و قد أعطاني مفاقس أو أقفاص تزاوج تمشيا 
مع ما كنت أنوي، أي يكون لدي رصيد كبير من الشباب لاختيار في أي وقت ما يمكن أن يكون أكثر ضرورة أو إحتياج للإزدواج .
كان لدي ثلاثون قفص تربية وعشرة مطاير أو سلاكات التي يمكن أن تحتوي كل منها كحد أعلى من 25-30 طير .

في عام 1937 كان عندي 200 إلى 250 نسخة ( ذكور وإناث ) صحّيه جدا وأزواج جيده جدا. الطول لم يكن كبير جدا،من 15 
إلى 16 سنتيمتر، وكان عنده تجعيد عموما. لا أحد عنده حدبة أو سنام المجعد الجنوبي، الذي حيّرني. 

ثم كان بعد ذلك كوفئت لجهودي. كلّ يوم أحد كنت أذهب في نزهة صغيره إلى سوق الطيور وأدردش عادة بلطف أو أتجاذب
أطراف الحديث بشكل ودي مع التجار.
في عام 1933 إعطوني وأستفدت من حديثي معهم كلّ شيء قد أحتاج إليه وكنت على بينة من الهدف المنشود الحصول عليه. 
وذات يوم أحد رأيت عند تاجر كنت أعرفه جيدا , دزينة كناري في قفص، الذي بدا بشكل غير عادي إلى التي كانت عنده. أنا لم
أتردّد أو أشك للحظة أني واجهت أو أقف أمام بعض البوسو البلجيكي مع ضعف في الوضعيه أو موقف سيّئ، أو أمام نتائج 
مربي الذي لا أعرف شيئا عنه والذي يهدّف نحو نفس الهدف كما أفعل أنا. أثار دهشة التاجر أني أشتريت كلّ الكناري، وسألته
عن اسم وعنوان المربي الذي منه جاؤوا أو أتوا. أخبرني هو يتذكره، كان رجلا كبير في السن الذي يأتي من وقت لآخر أيام
الأحد في الصباح عندما كان جيدا. كان يأتي لعدّة سنوات، وتعطيه طعم أو سعادة إذا إشترى أحد من طيوره. كلّ الطيور التي
جلبتها كانت مشابهة لتلك التي كنت قد إشتريت. 

بعد 3 أو 4 شهور من الإنتظار عرفت بأنّها كانت ل السيد Lapaille، المصور الذي عاش أمام كنيسة القدّيس Pholien. هكذا 
قابلت السّيد Lapaille. علّمني عن تربية طيوره. لقد دهشت. في حظيره كبيرة ، تحتلّ كامل سطح البيت، كان عنده العديد من 
المطاير الواسعه جدا، ملئ بالطيور التي تم وضعها ومعظمها متخذة وقفتها . 
طولها من 14 إلى 15 سنتيمتر؛ وكان العديد من النسخ عندها رقبة طويلة، ورأس صغيره للأمام، والوقفه المستقيمه والعديد من تجعيد
الريش. أنت ما رأيت هذا أبدا قبل، أخبرني. وكانت هذه الحقيقة.كنت قد حلمت به لكن ما رأيت له مثيل بالسابق. كان لديه مائة. تعلّمت
ولاحظت العديد من الأشياء أثناء العديد من زياراتي. جاءت هذه الكناري من الذي إشتراها والده في انتويرب .

الطيور هذه أصبحت بحالة يرثى لها ، وتقريبا لم تعد تتكاثر وتغذيتها لأبنائها سيئة للغاية. ويعتقد بحق أن السلالة سوف تختفي معها، نظرا 
لأنه لن يعد هناك تربيه في العام التالي، وبدون أدنى شك كنت في وجود أخر الباقين على قيد الحياة من تربية السيد Meewens Robbens 
والذي سبق أن حاول وعمل معها دون جدوى . كان لي عادة في كثير من الأحيان الذهاب لمنزل السيد Lapaille ومع الوقت أقنعته لإقران
عيناته الأفضل مع يوركشاير ومالينوا وأيضا مع العشرات من نسخي الأفضل التي لديها بالفعل بعض خصائص السلاله. لم يكن لدينا وقت لإهداره
لإنقاذ الممثلين الأخيرين لهذا الصنف.

وفي عام 1938 زاوجت أكثر من 30 زوج والسيد Lapaille زاوج 20، مع يوركشاير النوع القديم، و Malinois، ونسخا من طيوري وبوسو
بلجيكي نقي. كنا على قناعة بأن السنام كان وراثي ونحن نجد في بعض الطيور الصغيرة مع جميع ميزات البوسو . لقد كنا على خطأ. من 50 أو 60
نموذج فقس من قبل السيد Lapaille لا شيئ يشبهه ولا يبدو قريب إلى Malinois، ولا إلى يوركشاير ولا إلى bossu. ولكن تقريبا كل هذه
الطيور كان عندها الخصائص المثالية للبوسو، باستثناء الوقفة والشكل والحدبه. أفضل النسخ جاءت من التزاوج بين أفضل الطيور لدي مع بوسو
البلجيكي النقي . 

في لحظه شككنا أن السنام كان وراثي، وأيضا أنه كان له حدبة . دون أن نعرف ذلك مسبقا كنا نقترب من الحقيقة. وذلك عندما اتخذنا قرار قتل نسخة
قديمة ذات وضع مثالي وكان لديها الكثير من التهاب الشعب الهوائية . وانا شخصيا اوصلتها الى متحف التاريخ الطبيعى فى بروكسل , ووضّحت إلى
السّيد Dupont الذي أراد أن يعرف ومتابعة الهدف. بعد بضعة أسابيع شكوكنا تتحول إلى اليقين: "لم يكن هناك أي تشوه في العمود الفقري"، كان
طبيعيا تماما . وجدنا أخيرا الحقيقة حرست بغيرة من قبل المربين القدماء ل بوسو البلجيكي الذين سابقا لم يدعوه أبدا (bossu) الأحدب ولكن سموه
"الكناري البلجيكي"، "postuur" Vogel "و" grote gentse Vogel ". لم يكن هناك أيضا تشويه أنتج أو ناجم من قبل مربي للعمود
الفقري، لأن الذين فقسواعن طريق زوجين بدرجة الكمال في الموقف كانت مثالية على حد سواء في الشكل وخلال حياته كلها دون الحاجة أن تحشر
في قفص مع عود عالي وسقف منخفض لفترة طويلة عرفنا هذه النظرية قفص مع عود عالي كانت مثيرة للسخرية. 

كنا في حيرة. هذا الطائر الذي رأيناه ليس أحدب وتساءلنا لماذا كان على هذا النحو. بعد مراجعة شاملة أو بعد دراسة مستفيضة ل50 أو 60 
نسخة، ومقارنتها مع رسم الكناري المثاليه ،المقيمة وفقا للمعيار القديم لهذا الصنف، التي أنشئت من قبل المربين القدماء، وصلنا إلى استنتاج 
مفاده أن كل ما لدينا من الطيور لديه 1 أو 2 من خصائص هذا الصنف، وأحيانا تصل إلى 3، لحسن الحظ بالنسبة لنا دائما نفس الشيء.

عملنا ​​قائمة من الميزات التي يجب أن تكون موروثة بشكل منفصل والتي مع بعض في نفس النسخة ستعطي الشكل والنظرة الصحيحه. وكانت
هذه الخصائص كما يلي :

- الوضع والوقفة الصحيحه على العصا.
- ظهورهم عالية.
- الأقدم التي هي مماثلة لتلك التي من يوركشاير.
- رقبة طويلة.
- ذيل طويل.


كان من الضروري على الاطلاق، إذا أردنا أن نحصل على النتيجة التي نريد دمج الأزواج بطريقة تسمح بتوفير ال 5 ميزات بين الذكور والإناث،
والذي من شأنه أن يعطينا إمكانية إنجاب فراخ سيكون عندها الميزات ال5 و الذي ، من شأنه جعلها ، تتخذ الوضع الصحيح.

بعد عامين من الاختيارات كان لدينا عدة فروع التي تمثل الطيور القاعدة ولديها الوضع المثالي. من هذه النقطة يجب أن نبدأ الإختيار بهدف إتقان
أو تحسين عملنا، والقضاء شيئا فشيئا على العيوب الطفيفة لتحقيق تماما المعيار القياسي للجنس.

وانطلاقا من هذه الطريقه في عام 1939 و 1940 حصلنا على بعض النتائج الكبيره . كل واحد كان عنده حوالي 10 أزواج من الموقف المثالي.
كان هناك بعض العيوب السائدة: الحجم الصغير جدا بين 14 إلى 15 سم، رأس ثخين جدا، عنق قصيرة إلى حد ما و الكثير من تجعيد الريش . 
بعض النسخ كان عندها ظهر أو أكتاف جيدة ولكن كثير منهم ظهورهم غائرة . كان لدينا أيضا احتياطي من حوالي 150 طير التي كان عندها 2 
أو 3 من خصائص الصنف. 

بدأت الحرب. هل ستكون طويله؟ هل ستكون قصيره؟ نأمل بضعة أشهر قبل اتخاذ أي قرار. أخبرنا التجار أنه في حين استمرت الحرب لبضع 
سنوات سوف لن نجد في البلاد، بذورالكناري ، والكانولا والكتان والقنب والشوفان. السيد Lapaille قال لي بأن والده أمضى الحرب كلها 
من 14 إلى 18 مع عشرات من الطيور التي تتغذى بالبطاطا المطبوخة والحبوب البرية التي كان يجدها في الحقول والأحراش في المناطق الريفيه . 
من جهتي اشتريت كمية كبيرة من خليط الحبوب وبذور الكناري، لتكون مخزون جيد لدي ليغطي إحتياج الطيور . الأخبار أصبحت أسوأ فأسوأ،
قررنا الاحتفاظ كل واحد ب 10 أزواج الأرقى والأجود في نماذجنا ، وقتل البقية.


في عام 1942 السيد Lapaille يسقط بمرض خطير ويموت. اشتريت جميع الطيور التي للأسف لم يكن لديها صحة جيدة. كان امدادهم
أو تغذيتهم بالبطاطا المسلوقه غير صحي جدا. وفي النهاية، وبعد العديد من الصعوبات من جميع الأنواع، كان في نهاية الحرب 10 أزواج
شابة، ذات نوعية جيدة جدا وصحة مثالية. جاءت كأطلاق وتجديد للأمل لدي . ظننت أنني قد أنقذت هذا الصنف من الكناري . فجأة بدأت
الحرب مرة أخرى بالنسبة لنا، والمعركة من ardenas، سيل أو انهيار جليدي يسقط على مدينة لييج. في هذا الجحيم دمر كل شيء في
غضون أيام قليلة. إستطعنا أو تمكنا أنا و عائلتي من إنقاذ حياتنا، وكان الشيء الرئيسي. لم يبقى شيء، من الطيور سوى عدد قليل من
الريش. على أية حال، كان لي تجربة رائعة مع هذا الصنف والعنيدون مثلي بالإرادة يمكنهم العودة إلى البدء في أقرب حالما تتوفر الظروف .

للمرة الثالثة، في عام 1952، حاولت مرة أخرى إعادة إنشاء هذا الصنف من تجاربي والمحاولتين الأولى . ويبدو لي أني سأصل أو
سأتي بسرعة أكبر إلى نتيجة صحيحة. أنا هنا في عام 1973 ومازلت أعمل على تحسين هذا الجنس . قضيت أول سنتين بالبحث 
عن النسخ اللازمة لإنشاء خطوط عديدة. في هذا الوقت، كان من الممكن الإختيار من بين عدد كبير من الكناري، والذي لم يحدث في
السنوات التي أعقبت نهاية الحرب، حيث مواقع التربية في أوروبا وانجلترا قد اختفت تقريبا . بعد التجربة أنا جعلت خياري من
السلالات التالية:

1) يوركشاير النوع القديم.
2) و مالينوا النوع القديم.
3) المجعد الجنوبي.

كنت أعرف العيوب والصفات من هذه السلالات الثلاثة وسوف أجد كافة الميزات الذي بعد التجميع النسبي والحكيم، لا بد أن تعطيني، 
و بعد عدة أجيال ومجموعة واسعة أو كبيره من الإزدواجات ، بوسو البلجيكي.

لقد وجدت النوع القديم من يورك عند صديقي كليرمون، في لييج، الذي ساعدني وقدم لي كل ما بوسعه. لقد كنت دائما قادرا على
اختيار كل النسخ التي كنت أحتاج إليها. أعتقد أن ذلك من المستحيل دون مساعدتهم لإعادة بوسو البلجيكي . لقد وجدت بعض
النسخ التي يمكن أن تطابق نوع مالينوا القديم في المحلات التجارية من تجار لييج بعد أن رأيت المئات منهم. 

أما بالنسبه للمجعد الجنوبي ما كان هناك أي مؤشر عليه لا في بلجيكا، ولا فرنسا، و لا إيطاليا. ثم كان أن الحظ كافأني مرة أخرى
بمثابرتي. وقع عندما قرأت في الصحيفة الإنجليزية "cage & birds". في واحدة منها، وأنا أقرأ مقالا عن مربي انجليزي :
Tom Auchterlowie من سانت أندروز في اسكتلندا، الذي منذ نهاية الحرب كان ملتزم في إعادة بناء سكوتش فانسي . 
وكان في اتفاق كامل معي على العملية التي يجب إتباعها لإعادة الجنسين.

اثنان من الإناث كانت أكثر مما يكفي من المجعد الجنوبي التي إعطاني في عام 1954، مع وعد أن يرسل لي ذكرين في عام 1955.
كان لديهم صحة جيدة جدا، والشكل والوضع كان ممتازا، مع رقبة طويلة جدا ورأس صغير رائع. للأسف، كان حجمه أو طوله فقط
14 إلى 15 سم و الريش كان سيئ للغاية.

بدأت التربية ب 3 خطوط :

1) يوركشاير X مجعد جنوبي.

2) مجعد جنوبي X مالينوا .

3) يوركشاير X مالينوا


في عام 1955، بعد حصولي على الذكرين من السيد Auchterlonie، أنشأت 6 خطوط. وكانت النتائج أسرع مما كنت 
أتوقع . في عام 1958، زار السيد Tielens، امين إتحاد طيوري العالمي والقاضي الدولي ،مكان التفريخ. وإليك ما قاله 
في مقال نشر في جميع مجلات الطيور في العالم، بعنوان: "بوسو البلجيكي لدينا مرة أخرى" "حالما شاهدت سلاكتين كبيرة
تحتوي فقط بوسو البلجيكي للوهلة الأولى كانت تشبه ال Yorkshires أو Malinois طويلة جدا، ولكن بمجرد أن لعب
مربيها على البوابات أو الشبك ، ال bossus البلجيكي إتخذ وضعيته ، وإمتد جسده مباشرة في خط مستقيم مع ذيله شكل
زاوية قائمة مع العصا في حين رقبته إمتدت منخفضه أقل أو أوطأ من ظهورهم ورؤوسهم الصغيرة ناظره لأسفل لرؤية ما
كان يحدث. لقد رأينا نسخ جيدة جدا ولكن أيضا آخرى التي لم تأخذ هذا الوضع، وغيرها صغيرة جدا مع رؤوس ثخينه جدا ".

قدمت في وقت سابق أو مبكر من هذا العام بعض النسخ في فيرفيرس Verviers . و في صحيفة فيرفيرس،في الفترة
من 3 ديسمبر 1958، يمكن قراءة مايلي : " إن بوسو البلجيكي : هو جنس كناري قديم الذي كان منذ سنوات عديدة لدى الهواة 
، ثم مثل أشياء كثيرة، وضحايا الموضة وتعددية أذواق الجمهور، يسقط شيئا فشيئا في غياهب النسيان إلى نقطة التلاشي. 
وثمة شخص من عالم طيوري من لييج السيد AJ Dawans قد تمكن من إعادة هذا الجنس بعد عمل طويل ملئ بالصعوبات 

"تم تقديم نسخي في مختلف المعارض ونالت الشرف والجوائز ، ومع ذلك، كنت بعيد عن تقاسم أو مشاركة الحماس في عالم
كاناريكولتورا. لم يتم الانتهاء من العمل، ما زال يتعين إجراء العديد من التحسينات.

في عام 1962 حدثت كارثة ل M. Dawans: أهلكت الطيور بسبب المرض، تم فقدان 160-180 طير. على الرغم من أنه 
مربي بارز، يعمل وحده ، ورأى السيد Dawans كل صالح عمله ينفي في وقت واحد.

1963 : تم إختيار عدد قليل من الناجين (5 ذكور و 3 إناث) من قبل السيد Joseph Watrin. ذكران من نوع يوركشاير
ساعدت نوع الخاتم من الذي لايزال يمتلك السيد كليرمون في تربيته . وسيكون هذا النجاح .

حتى الآن نسعى للأفضل من الأحدب البلجيكي الحالي تقريبا كل الجودة المطلوبة وفق المعايير باستثناء حجم 17 سم والتي لا 
يزال يتعين تحسينها. وهناك عدد من المربين والمهتمين في السلالة البلجيكيه الحدباء (السلالة تحتل المرتبة 4 من حيث الكمية 
في المعرض السنوي) ولكن هذا لا يزال غير كاف . لذلك نطلق نداء قويا للهواة الشجعان، لأنه بعد كل شيء، هو السلالة الوطنيه
(في بلجيكا)

في عام 1966 يمكننا أن نقرأ في "عالم الطيور" مقالا بقلم السيد سبايكر، القاضي الالماني الدولي، مشيرا إلى الطيور في تربيتي
، الذي انتهى بقوله أيضا: "أود أن أقول بأن المربين البلجيكيين تمكنوا بنجاح من إحياء سلالتهم الوطنية الخاصة من كناري الموقف ". 
، وكان بوسو البلجيكي الذي من إنتاجي في ذلك العام نفسه بطل العالم لكناري الشكل ذو الوضعيه. لبضع سنوات حققت بعض النجاحات
ولكن أنا أعمل دائما على تحسين طيوري. لقد مرت 45 عام و لم أحقق بعد الكمال في هذه الطيور .

توسعت على نطاق واسع في العمل الذي كان ضروريا لإعادة مخزون تربية جيد وصحي وافر لأجمل السلالات لدينا ذات الوضعيه.
الإستثناء سيكون أولئك المربين الذين يريدون إعادة أو إنشاء جنس جديد. الآخرون، وأكثر عددا التي تبدأ مع المدارس الراسخة
أو المؤسسة حسنا، ستصل مع الكثير من الجهد والتضحية لإنشاء خط الابطال.

الطبيعة يجب أن تحترم ، هي مرنه كالطين أو الصلصال، لكن بلطف، وبلطف شديد، بدون هطول مطر. صيغة النجاح يمكن تلخيصها 
في ثلاث كلمات: المعرفة والصبر والحظ. وهناك الكثير من المعرفة، والصبر، وقليلا من الحظ.

صورة


من مصدر آخر


أهدي الموضوع وحصرا لمحبي كناري بوسو لما يعطيه من مشاعر والتاريخ الذي يميزه.

بعد أن ربيت السلالات المختلفة في بوسو وجدت، لحظة، ونقطة وصول نحو ماهو توليفة من مختلف الصعوبات الفنية المختلفة 
في تربية كناري الشكل والوضع المستقيم . بوسو هو بداية ونهاية اختيار الكناري،وكل ماتبقى بالنسبة لي، يمثل وسيطة البديل ،
والحلول.

في قراءة قصته سوف نفهم بشكل أفضل ما أحاول أن أقوله.

تم استخدام بوسو في اختيار السلالات أو الأعراق المختلفه وعمل ذلك بشكل كبير بحيث أنه هدد بقائها حتى انقرضت. ولكن 
بفضل بعض المربين ولدت من جديد من رمادها الخاص، وترك ومع ذلك، مساحة أو مجال لأولئك الذين يحبون التحديات لإيجاد 
أفكار للتحسين مثل القول يمكننا أن نفعل أكثر من ذلك.

من الفرنسية "BOSSU"، يعني "الحدباء أو محدودب أو ذو الحدبة أو أحدب الظهر " لكن بوسو ليس كناري مشوه بسبب
مظهره فهو لا يتوقف أو ليس معتمد على انحطاط مادي أو طبيعي، ولكن الحقيقة أن 
اختيار هذا الصنف، الذي بدأ في بلجيكا ربما منذ النصف الأول من القرن السابع عشرأنتج برسغ أكثر تطورا بكثير من المعتاد،
أكتاف عالية جدا، ورقبة طويلة جدا والساقين تميل قليلا، وكذلك وضع الوقوف مستقيم الجسم أو منتصب.
بوجود في وقت واحد هذه الميزات، وما يسببه من إجهاد أو ضغوط خارجية، يلزم الكناري لموازنة نفسه بسب إتخاذ الجسم موقف
عامودي ويدفع الرقبة إلى أسفل. إن وجود هذه الكناري مسلم به بدون أدنى شك منذ منتصف 1600s -عند طبقات المجتمع
الراقي البلجيكية أو بين الرهبان في الأديرة، وخاصة في المدن البلجيكية الثلاثة الرئيسية غنت، أنتويرب وبروج.

العينات الأولى، والمستمدة بالتأكيد من مالينوا القديم ، الكناري المغني الذي كان آنذاك الى حد ما منحني أو متقوس قليلا.

كان عليهم أن يمضوا لعمله على الأقل جيلين أو ثلاثة من الأجيال المربين لتحقيق النتيجة المرجوة، وفي عام 1750 كتب الكاتب
الهولندي المسمى Wickede أنه في دوقية برابانت كان يربى من قبل المتدينين، في الأديرة، كناري يسمى Brussels
، Brabant أو gantese شكلها غير مألوف تم بيعها بعد ذلك إلى الطبقة النبيلة والأثرياء.

وقد وصفت هذه الكناري من قبل AH Aschen Brenner، كاتب، في القرن التاسع عشر مؤلف كتاب "الكناري": كناري غنت 
هو شكل جميل وأنيق، مع رأس صغير ورقبة طويله بأكبر قدر ممكن وبوضع أفقي تقريبا، والكتفين مرتفعة، له ظهر منحني ، وذيل
طويل على مقربة من لمس المجثم، الفخذين تقريبا أو كليا من دون ريش.

هادئة على المجثم يظهر بصورة الطيور الجارحة. ريشه مشرق أصفر اللون أو بلون أصفر فاتح كثيف ولكن على نحو سلس وفقط
ريش الصدر على ناحية واحدة وشكل شبه تجعيد . التغريد لا قيمة له. صوت واضح متناغم قليل معا ، صغير الحجم والأكبر هو
كناري غنت ، وكلما كان أكبر كان محط تقدير.
تربية الطيور وصقلها من الصعب إعتماده بشكل طبيعي وغير مؤكد، والبريطانيون تبنّوا هذا الطير إذا جاز التعبير حيث كانوا 
يطالبون بتربية الكناري البلجيكي وفقا لأساليبهم.

أدت التقلبات الجيوسياسية الناجمة عن الحروب التي وقعت في وقت لاحق في بلجيكا وهولندا إلى ركود الأخبار عن بوسو وأنه
من المرجح جدا أنه في هذا الوقت المربين الفلمنكيون هاجروا إلى إنكلترا مع هذه الطيور،و نتيجة تغير أو تحول طفيف في 
الذيل والظهر والساقين سميت هذه الكناري سكوتش فانسي.

العودة إلى الكتابة التي تحيي أو تنعش الإهتمام بالطيور ومن المظاهر التي يمكن أن تجلب بوسو البلجيكي في حقبة 1840s 
التي نظمت في المدن البلجيكية المذكورة أعلاه غنت، أنتويرب وبروج، العديد من المعارض لهذه الطيور.

فيما يتعلق بحلقة أو دائرة المربين، تتألف حصرا من 15 عضوا، شكلوا النادي، وعندما ظهر السادس عشر من المجتمع
للإنضمام ، دعي لتشكيل ناد منافس جديد لأنه في ذلك الوقت تنظيم المسابقات كان نادي طيور ضد نادي وليس مربي ضد
مربين .وقال إن النظام الداخلي لا ينص على بيع أفضل النسخ خارج النادي في حين سمح وأعرب عن أمله التبادل بين 
الشركاء أنفسهم.

هذه الطريقة ممتازة، ومرغوب فيها حتى في أيامنا هذه، تسمح بتحسين وسرعة الإنتشار وسلالة هذا الكناري كما تحدث
عالم الطبيعة الشهير تشارلز روبرت داروين في عمله من 1868 "التغيير من الحيوانات والنباتات تحت Domesticatio"،
اطروحتة الشهيرة على التغييرات في الحيوانات والنباتات نتيجة لاختيارات الإنسان أو كنتيجة للإختيار الإنساني.

صورة

بوسو البلجيكي بالتأكيد الكناري الأول الذي اقترح واستخدام قفص خاص لعرضه في المعرض، والذي ظل النموذج الأول
مجهول، في حين أن الثاني منه الذي يوجد منه سجلات يعود تاريخها إلى 1849.

من قبيل المفارقة في فترة العظمه الأروع، بداية الإنخفاض السريع ل بوسو من شأنه أن يؤدي إلى انقراض كامل. في
الواقع، فإن العواقب السياسية والاجتماعية والاقتصادية بعد إحتلال بلجيكا من قبل الفرنسيين أجبرت المربين على بيع
جميع قطعانهم الخاصة قبل كل شيء، لرفع جنيه بريطانيا و الذين أعادوا إنتاجهم في النقاوة، بغرض تحسين يوركشاير
وخلق الأجناس الأخرى عادة الأنجليزيه.

وكان لهذا عواقب وخيمة، لأنه في فترة زمنية قصيرة، استنفدت كل خير أو أفضل النماذج، كان هناك اختفاء شبه كامل 
للبوسو البلجيكي.

مربين ذاك الوقت كان عندهم قول : "لا يورك جيدة بدون بوسو جيدة ."

من ناحية أخرى، في إنجلترا أنشأوا سلالات جديدة، والبعض منها لا يزال في رواج كما سكوتش ، لانكشير، يوركشاير،
نورويتش، كريست.
في متابعة صامتة عن بوسو البلجيكي بالرغم من أن حول 1875 لم يكن هناك أي أنباء عن كناري تصنف على هذا النحو
أحدب لأنها وصفت لها أكتاف منفوخه أو ممتلئ الجسم والحجم تقلص إلى حد كبير أو صغير وحتى 1920 لم يكن هناك
المزيد من الأخبار، إلى أن تم وجود بعض الناجين عند السيد M. Meewes Robbens، معزولة وهو مربي من
أنتويرب، الذي لم يهزم أو يتراجع لجلب الحظ من جميع العينات، ولكن ظل يربي بشكل خاص، للمتعة، واستمر في التربيه
لبعض العينات النقيه.

وجاءت نقطة التحول التي أدت إلى الإبداع من بوسو جاء على أي حال في عام 1924 في سياق إحياء جديد للسلالة أدخله
المربي الكبير البلجيكي أصبح ،Mr. Adrian Dawans (1900/1982) الذي، بدعم من عدد قليل من المطبوعات
في ذلك الوقت ،و ببصيرة ثاقبة وخبرة وتضحيات جسام، في البداية بمساعدة بعض الأصدقاء في بروكسل، كرس كل طاقته
لإعادة بناء السلالة.

صورة

في مشروعه وضع الجسد والروح.

إستخدم من كل سلالة التي كانت أكثر ملاءمة لصنع بوسو خلق نوعا من المختبر الطيوري الذي تضمن يوركشاير لإدخال 
الأكتاف العالية والموقع أو الموقف المستقيم، و المالينوا لنقل أو جلب الإختيار إلى بوسو البدائي وفقا للنقوش القديمة، 
والمجعد الجنوبي لمنح الرأس الصغير، وإطالة الرقبة وتحسين الوضعية وبعد سنوات قليلة بدأ بالفعل في تحقيق نتائج إيجابية.

للتأثير الأعظم على ضرورة توحيد الخصائص الجمالية، كان يمارس زواج الأقارب الزائد، مرارا وتكرارا حتى الإخوة 
والأخوات ولكن هذه الطريقة مثل مانجحت في تطوير الميزات رسخت العيوب الوراثية من الأزواج في النسل وتضرروا
منها بعد أن نجح في توطيد ثلاثين زوجا جيدا كبيرة توفي أزواج بشكل متدرج وتم تسجيل حالات عقم كبيره و 80% 
من الشباب توفي خلال الإنسلاخ أو التبديل الأول وأيضا ظهور أمراض الجهاز التنفسي، والكبد، التشوهات في الساقين،
والصرع، الخ

من خيبات الأمل هذه والإحباطات دروس ضرورية واستمر في المهمة المقترحة في عام 1937، كان لديه "القليل من الحظ.

انتقل مؤخرا إلى لييج، كان لديه عادة الذهاب إلى سوق الطيور كل يوم أحد، وقال انه رأى باعة مع قفص كبير مليئه
بالكناري مع مفاجأة أو إستغرب بأنها كما بوسو .

على الفور قمت بشرائهم جميعا، وتمكنت أيضا من التعرف على عنوان الشخص الذي كان يربى هذه الكناري كنت على
يقين أنه M. Lapaille ذهبت على الفور إلى العثور عليه .


عندما قارنها مع طيوره رأى أن الكناري مشابهة لتلك التي كان قد اشترى للتو علمت أنها جاءت من تلك التي تم شراؤها في أنتويرب، 
الإعجوبة تحوّلت إلى البهجة و الفرح لأنه أدرك أنه وجد بوسو تلك السلالة التي بالفعل ذكر M. Meewes Robbens، ،والتي في
السنوات الماضية كان يحاول عبثا تعقبها

.من خلال استخدام هذه العينات، بدأت في تحقيق نتائج مرضية للغاية و إحياء بوسو البلجيكي 

ولكن الحرب العظمى الثانية كانت قادمة أو على الأبواب والطاعون المفزع أسقط عليهم وعلى الكناري في هذا الظرف 
عمليا سلالة كاملة فقدت تقريبا !

لكن M. Dawans، على الرغم من مظهره كان رجل عنيد وصعب المراس، ومرة ​​أخرى، بعد الحرب، والخبرة المكتسبة من
قبل أو في وقت سابق، ومع المواد القليله المتكاملة المتوفرة أو المتاحة من بعض المالينوا والعديد من سكوتش المستوردة 
خصيصا من اسكتلندا، اتخذت بعزم واجتهاد التحدي ضد الحظّ السيئ الذي بدا متناقض إعادة بناء بوسو البلجيكي 

بالإزدواج الملاحظ وبالمثابرة العظيمة في وقت قصير تمكنت من إعادة تشكيل الطيور التي، مع ذلك، كان هناك ما زال شيء
الّذي سيعرّف بوسو هذا الشيء عثر عليه عند السيد M. Clermont وهو مربي من لييج و بالتهجين الذي عمل مع هذه
الكناري يبدو أخيرا أنه يذهب في الاتجاه الصحيح عززت وضعية و شكل Bossu، باستثناء عيب صغير بسبب حليقة أو
فتله أو ضفيرة على صدره مقاومة، على الرغم من كل المحاولات، لتختفي.


في هذه الفترة ظهرت على الساحة حتى M.me Arlette Cardol ، في ذلك الوقت مربي لكناري اللون، كانت مفتونة
ب Bossu، قامت بالاتصال ومراسلة M. Dawans والسؤال حول هذا الكناري. المربي الأسطوري ظهر لها يوم بالمفاجأة
العظيمة و وقفت الى جانبها، والنصح من تجاربه، والصعوبات، والتضحيات والعمل جاري لإبداع بوسو ، أولا وقبل كل شيء
التخلص من جميع النسخ التي يملكه حاليا وتكريس بعض الوقت حصرا للجلوستر وهذا فقط من أجل فهم أو معرفة ما إذا كان
لديه أو يمتلك بعض الميزات أو القدرات الأساسية التي تعتبر ضرورية لإختيار الكناري في الشكل والوضع.

M.Me Cardol تغلب على الفحص بنجاح وM. Dawans، بعد سنوات قليلة، قرر مساعدته واعطائه ستة أزواج 
من بوسو مع كل أقفاص التفريخ.

وكان سخيا جدا بالمشورة للأصحاب وغني بالمعلومات المفيدة جدا عن الإزدواج والأسرار وأيضا كشف النقاب عن الأنظمه
لتحسين أسلوب الاختيار، لأنها يمكن أن تقلل أو تصغر الرأس الكبير، وكيفية زيادة طول الرقبة، مثل زيادة الحجم وإرتفاع
الأكتاف، وما إلى ذلك

ثم بعد ذلك عندما تلتقي في وقت لاحق في ما لا يقل عن مرتين في السنة، واحدة مباشرة بعد فطام الفراخ، والثاني بعد
الإنسلاخ، عندما قضى العينات بالفعل بعض الوقت في أقفاص العرض، تليها نتائج تثبت راضاه وسعادته على النتائج 
التي تم الحصول عليها.

كمكافأة ،وبالامتنان بعد ثلاثة أزواج من البالغين أخرى رأينا أن كان M.Dawans دائما لديه حكمة في استخدام تربية 
الطيور فقط ما لا يقل عن سنتين .

وقد لخصت معادلة النجاح لM.Dawans في ثلاث كلمات: المعرفة - الصبر - حظ حسن . الكثير من المعرفة، والكثير من
الصبر و"القليل من الحظ.

كل شيء سار على ما يرام ولكن الحظ مرة أخرى لم يكن إلى جانبه، لأنه في 1962 واندلاع المذبحة بسبب تفشي وباء لم 
تتكاثر بوسو من جديد . حوالي 200 نسخة من طيورهم لقوا حتفهم ولم يبقي هناك على قيد الحياة سوى ثمانية، خمسة ذكور
وثلاث إناث.

صورة

عند هذه النقطة، والأقدميه بالثابت M Dawans، أخذ شاهدا على ولادة سلالة جديدة كان M. Joseph Watrin، 
لا يزال معروف خبير مربي بلجيكي و قاضي دولي قدير لكناري الشكل والوضعية على نحو سلس، الذي تمكن ببراعة إدخار
أو للبناء على هؤلاء النسخ مع الإزدواج في زواج الأقارب حصل على زيادة وإعادة تكريس نهائي للجنس أو السلاله .

لمساعدة بوسو ، على تجنب الأخطار الأخرى، والإشراف على التركيب التقني أو الترتيبات الفنية تأسست في بلجيكا في
عام 1963 "نادي الكناري الأوروبي ذو الشكل والوضعيه - و بوسو البلجيكية" ومقرها في لييج، حتى الآن لايزال نشطا
للغاية، والذي مراسل إلى 'إيطاليا هو M.Claude Bernard مربي عاطفي وعاشق مجتهد وفطن لتقاليد وتاريخ بوسو
البلجيكي.

في إيطاليا السلالة كان عنده معجبونه في منتصف الخمسينات عندما ظهر على بعض مجلات طيوري في ذلك الوقت، العناصر
الأولى والتصميمات الرائعة الأولى.

ليس كل شخص رحب به أو كان مع صالح بوسو البلجيكي والعديد من المعلقين في ذلك الوقت عارضت ذلك مع الزعم بأنه
غير محدد كسلالة مستقلة أو مميز ليرقى كصنف . وقدم أو جعل بعض الخلط والتشويش بين سكوتش وبوسو، وهذا أخر 
الإعتراف كثيرا من جانب اتحاد طيوري الإيطالية، ولكن مازال لم يمنع بعض المربين في شمال إيطاليا للشغل في التربية 
وتحقيق نتائج باهرة.

لدعم بوسو، للاعتراف الرسمي وكشف معيار قياسي موحد دقيق وواضح، ولد في ميلانو في '76، بمبادرة من السيد جوليانو
موتا، في "نادي مربي بوسو إيطاليا" والمشروع كان عنده التأثير المطلوب للسنة التالية اعترفت اللجنة الفنية الوطنية رسميا
ب بوسو ، أولا السلالات القارية، بين الكناري المسماة ب "الإنجليزية" التي، في ذلك الوقت كانت مدرجة، كما كناري ذات 
الشكل ووضع مستقيم.

أنجز هذه النتيجة، أوقف النادي نشاطاته.

في السنوات التالية انتقلت مصلحة أوالإهتمام ب بوسو في صقلية، في مدينة باليرمو ثم في وقت لاحق في كامبانيا، حيث بعض
الهواة المعجبين، فتن أو سحر بخصائص السلالة الفريدة ، وأنها زادت التربية وانتشار الفائدة عن طريق اختيار عينات صالحة
تقنيا تتميز أيضا بحجم كبير.


ليس هناك شك في أن بوسو من حجم كبير وموطنها فلاندرز، وبشكل خاص ، المناطق التي تشمل بروج، غنت، أنتويرب، حيث كان
يطلق عليه "Grote Gentse Volgel" (طيرغنت الكبير). على أي حال العينات حصل عليها عن طريق الإختيار أو الإنتقاء 
من الهولندي العظيم .
'أصبح على مر السنين، السلالة الوطنية لبلجيكا، لكي يأخذ اسمها. هذا بفضل رابطة أو جمعية طيوري البلجيكيه (AOB) التي
نشرت كتاب قيم حول سلالات الشكل والموقف، وإعطاء الأولوية والأهمية، لهذه السلالة الوطنية، وصفت بإتقان
no image
  • Blogger Comments
  • Facebook Comments

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Top custom blogger templates قواالب بلوجر