طفرة الألوان في الحسون الذهبي ( الجزء الأول)
السلام عليكم إخواني الأعزاء
كوني من محبي الحسون في الدرجة الأولى ثم للألوان لم
أستطع الوقوف وقفة المتفرج و لكن أحببت أن أعرف أكثر عن
علم الطفرات و ذلك من خلال قراءتي لعدة مواضيع من مربين و
علماء مختصين في هذا المجال و لا أنكر أن المادة صعبة و لكن
لو كانت مشروع تخرج في الجامعة لما قرأت هذا الكم من المواد
لا والله هههه , لذلك أهدي لكم خلاصة قراءتي بكل ود
و محبة متمنياً أن تنال إعجابكم و خصوصاُ المعجبين بالطفرات.
ولكن قبل الشرح عن الطفرات لا بد من فهم بعض المصطلحات
العلمية حتى نفهم سبب حدوث الطفرات و سوف أبسطها لكم
بالشكل التالي : -
الميلانين :
هي مادة صبغية توجد في خلايا الجسم تتحكم باللون و تنقسم لقسمين :-
1- يوميلانين : مادة صبغية تتحكم باللون الأسود و البني الغامق
( اليوميلانين الأسود و اليوميلانين البني )
2- الفايو ميلانين : مادة صبغية تتحكم باللون البني الأحمر و
بالأخص أطراف ريش الأجنحة
صفة الطفرة :-
الطفرة المرتبطة بالجنس (متنحية) : هي طفرة تتعلق بجنس
الحسون بحيث تكون ظاهرة أو مخفية على الذكر, أما الأنثى
تكون ظاهرة فقط و لا تحمل الأنثى طفرة مخفية أبدا .
الطفرة الغير مرتبطة بالجنس (سائدة أو متنحية ) : - هي طفرة إما
ظاهرة في حالة السائدة أو مخفية في المتنحية و يحملاناها
و يورثانها إلى الأبناء كل من الذكر و الأنثى .
طفرة الألوان في الحسون الذهبي ( الجزء الأول)
بدأت ثقافة طفرة الألون في الحسون الذهبي بالتوسع في السنوات الاخيرة بحيث
كانت قبل عشرين سنة
قليلة جداً و نادرة . في فترة من الأوقات ظهرت طفرات معينة
و بعد التجربة فيها من حيث الإنتاج وبعد عدة سنوات إختفت
و لم يعد أحد يتبناها و بقيت الطفرات الأهم و الأوليه .
ومن أول و أهم الطفرات الأوليه هي طفرة البني و الأغات
و الإزابيل و الساتين و الأومو و الباستل (فضي)
طفرة البني
من أول الطفرات التي ظهرت عند المربين و هي طفرة متنحية مرتبطة بالجنس .
فمن بعد ظهورها في طائر الكناري عام 1700 ميلادي ظهرت
في الحسون وهنا يتحكم اليوميلانين باللون الأسود بحيث
يمنعه من الظهور
في مناطق معينة و يستبدل باللون البنّي و يبرزه أما
الفايوميلانين يبقى كما هو من دون تغيير .
طفرة الأغات
ظهرت هذه الطفرة بالكناري في هولندا عام 1910 ميلادي و هي طفرة متنحية مرتبطة
بالجنس أيضاُ و تسمى بالعامل المخفف بحيث يتم تخفيف
تركيز اليوميلانين و بالأخص البني و الفايو ميلانين و بالتالي
تخفيف باللون الأسود و البني
بحيث يبدو الظهر بني فاتح و الصدر أبيض عاجي .
طفرة الإزابيل
هي ِاشتراك بين طفرة البني و طفرة الأغات
و تسمى في انجلترا سينامون (قرفي)
و نلاحظ هيمنة العامل المخفف في اليوميلانين البني و الفايو ميلانين
و تخفيف اليوميلانين الأسود و يظهر الحسون بصورة اللون
البني المخفف ( القرفي ) على الرأس و الأجنحة و ريش الصدر
و الظهر مأخوذ من الأغات .
طفرة الساتينيت
في عام 1961 م و في هولندا أيضاً ظهرت طفرة الساتينيت و هي طفرة متنحية
مرتبطة بالجنس و أيضاً السبب هو العامل المخفف الكبير في
اليوميلانين و الفايوميلانين .
بحيث يبقى اللون الرئيسي للتحناية الحمراء و الأصفر مع البني
الفاتح على الأجنحة أما الرأس ( العقال ) وباقي الجسم أبيض ناصع.
و بعد ظهور هذه الطفرة تم فتح المجال أمام عدة طفرات أخرى ...
طفرة الأومو
في عام 1981 ميلادي و في هولندا ظهرت طفرة الأومو وهي طفرة متنحية
مرتبطة بالجنس أيضاً بحيث يتم أستبدال صبغة اليوميلانين
بالكامل من قبل الفايوميلانين
عن طريق اشتراك طفرة الأغات و الساتين بحيث يكون الناتج
أغمق من الساتين و أفتح من الأغات مع وجود اللون الأسود
المخفف على الرأس و الأجنحة .
و ريش الصدر أبيض و الريش على الظهر في الذكور بني
فاتح أقرب للأبيض و في الإناث بني .
طفرة الباستل - الفضي
و هي طفرة متنحية مرتبطة بالجنس ظهرت نتيجة تخفيف كبير في
تركيز اليوميلانين الأسود عن البني و الفايو ميلانين بحيث
يظهر اللون الفضي على الأجنحة و
الرأس بدلاً من الأسود و من خلال هذه الطفرة لجأ المربين
لإدخالها على عدة طفرات أخرى بحيث تؤدي إلى تخفيف الألوان .
مثلاً عند إشتراك الطفرة البنية مع الباستل ينتج لدينا نسخة عن
طفرة بنية و لكن بدرجة لون أفتح و تسمى طفرة البني باستل أو بني فضي
كالصورة التالية :-
و أيضاً عند إشتراك طفرة الأومو و الأغات مع الباستل على سبيل المثال ينتج لدينا
طفرة تسمى
أغات أومو باستل كالصورة التالية :-
و إلى اللقاء في الجزء الثاني
0 التعليقات:
إرسال تعليق